ستون عام يا اسرائيل

أنا زي زيك مش فرحانه بالمناسبه دي

ومش هقول هابي بيرث داي يا إسرائيل

ولا هقول ده يوم نكبة فلسطين ومش إنشاء إسرائيل

لأنه بإختصار شئنا أم أبينا إسرائل موجوده الآن

اه موجوده

ده الواقع

وبوش راح واحتفل معاهم وخطب في الكنيست خطاب أعتقد إنه خطاب تاريخي

بعد سماعي لخطاب بوش

ما قعدتش ألعن وأسب فيه وفي كلامه وفي سياساته المنحازه

الراجل صادق مع نفسه بيعبر عن قناعاته

بوش مااداش الغاز لإسرائيل وبعدين ما شاركش معاهم في إحتفالهم

بوش بيساند إسرائيل سرا وعلانيه

الدور والباقي علي خفافيش الظلام

ولو إن ده مش موضوعي دلوقت بس الكلام جاب بعضه

بعد خطابه لقيت نفسي بعمل مقارنه بسيطه بين دوله إتعملت من ستين سنه ودوله عمرها سبعة آلاف عام عايشه في أغنية ورده شوف كنا في إيه وصبحنا في إيه

إسرائل في ستين سنه بتحارب وفي المقابل عملت دوله ديموقراطيه بجد الشعب فيها بيختار من يمثله وبيحاكموه لو غلط ولذلك حصلت عندهم تنميه وعملوا إقتصاد قوي يعني عملوا دوله صح لأنهم بيعملوا اللي مؤمنين بيه ليهم مبدأ وقضيه بيدافعوا عنها

في المقابل دول عربيه حوليها حالهم إيه بقي؟؟

فلوس مع تيوس عايمين علي النفط وحكام عايزين يتألهوا

أو دول غرقانه في فساد حراميه قعدوا علي الكراسي ولزقوا فيها

للأسف ده حالهم وده حالنا

ربنا يخلصنا من إسرائيل ومن بوش ومن حكامنا

ما تسمعونا آمين؟؟؟؟؟

أنا والإضراب وهواك

تابعت أمس إضراب مصر

وبما إنني في خارج مصر فلم أكن شاهد عيان علي أي حدث

تابعت فقط الأحداث من خلال التليفزيون ومن خلال مواقع الإنترنت

رغم تضارب الأخبار بين نجاح وفشل الإضراب

الحكومه تصر إنه لم يكن هناك إضراب وكما أكد عنوان جريدة الجمهوريه الغراء إنه إضراب فشنك

والمعارضه تؤكد إن الإضراب نجح

إلا إنني أري أن الإضراب نجح ونجح بشده ويكفي الهلع الأمني الشديد

لأول مره أشعر أن الأمن مرعوب من الشعب

ورغم أن السلبيه هي السمه الغالبه علي المصريين وكان الدافع الرئيسي لإمتناع البعض عن الخروج هو الخوف من حدوث أحداث تدفع الأمن إلي ما يحمد عقباه فالكثير خاف ليسلم

ثقافه دامت لسنوات في وجدان المصريين

إلا أن رمزية هذا الإضراب تعني الكثير

تعني الكثير لدي الشعب

وتعني أكثر لدي الأمن

الشعب بدأ الخروج من الشرنقه التي فرضها الأمن لسنوات

والأمن والنظام اصيبا بالهلع

وهذا في حد ذاته نجاح

وده ميعاد الإضراب الجاي

يوم عيد ميلاد ريسنا

اللي مهنينا

ودي هدية عيد ميلاده

هنستني ايه تاني

المصريين أكلوا حميير ميته

وعجبي

من المملكه العربيه السعوديه أحييكم
في نص شهر مارس كان عيد ميلاد المدونه دي
يوم 15 مارس بدأت أدون في المدونه دي
مر عام من عمرها
كل سنه وانتي طيبه يا مدونتي
وفي شهر مارس كان عيد الأم
مر عليا وأنا بعيده عنك يا أمي
صحيح كلمتك وبكلمك كل يوم
وتقريبا النت مخلينا عايشيين مع بعض بس حضنك له شكل تاني

كم أشتاق إلي حضنك

أنا عارفه إني مقصره في حق المدونه جدا
بس الفتره اللي فاتت كنت مشغوله جدا
عوده أتمني أن لا تقطعها مشاغل الحياه

مستنينكوا

مستنينكوا يا رجااااااااااااااااااااله
الكل مستنيكوا
ليه في الكوره أو مش ليه
مستنيكوا
عارف إيتو و دروجبا أوما سمعش عنهم
مستنيكوا
فرحتوا 75 مليون
عملتوا المعجزه وفرحتوا شعب كان في طريقه إنه ينسي معني الكلمه دي
جمعتوا شعب مش عارف يتجمع علي حاجه
سواء جيبتوا الكاس الليله أو لا قدر الله ما جيبتهوش
برده فرحتونا ومستنينكوا
شرفتونا
فرحتنا يا حضري .. ورفعت راسنا يا عمرو زكي .. إنت وأبو تريكه .. وجننتنا يا زيدان .. وفاجئتنا يا أحمد فتحي .. والله عليك يا حسني عبد الربه
وبقيت بطلنا القومي يا حسن يا شحاته
مستنينكوا كلكم يا رجااااااااااااااااله

وهتفرحونا بإذن الله

وهتبقي ليلة الأحد الكبيره أوي

ربنا معانا

ونرجع بالكاس من غانا

إلي الأقصر وأسوان

النهارده رايحه يا دووووووووب
مشوار صغير كده... يا دوب فركة كعب
مشوار كان نفسي أروحه من فتره طويله
أنا هخطف رجلي وأوصل للأقصر وأسوان

أشوفكم بعد لما أرجع
ومعي أهم الأخبار
كانت معكم مراسلتكم من الأقصر وأسوان

حين ميسره

كنت قاعده لا بيا ولا عليا قدام شاشة التلفزيون

لقيت البيت بيتك شغال ومحمود موجود ... قلت أشوف محمود سعد جايب مين

لقيته مستضيف راجل من رجالة وزارة الداخليه الجاااااامدين ... وكانوا بيتكلموا عن التطور اللي في السجون المصريه

ولا أخفيكم سرا إني من كتر الجمال اللي شفته علي الشاشه إتمنيت أدخل السجن ... كفترة إستجمام ... من الزحمه والقرف ... تقولش مصحه نفسيه .... وعلي طول إفتكرت فيلم البرئ بتاع أحمد زكي لما وفد أجنبي زار المعتقل ... وقال محمود عبد العزيز ليهم إنهم مش في سجن بالمعني المعروف ... وإنهم في مصحه ... أو في حاجه زي كده

إيه الحلاوه اللي أنا شوفتها دي ... لأ وهيدخلوا هناك كمان تليفونات وهتبقي عيشه ...والحياه بمبي ... ما تيجوا نتلم جماعه ونروح هناك !!!... قلت ده الواحد ياخد بعضه ويعمله جريمه ويروح يستجم شويه هناك .... وفي عز إندماجي مع البرنامج إفتكرت حين ميسره ... فيلم حين ميسره لخالد يوسف اللي عمل ضجه جامده وكلام عن سمعة مصر وسنيما اليسار ونغمه كده... مش عارفه هم عايزين السنيما تبقي بمبي والأفلام اللي فيها بمبي ...ومفيش فيلم يعدي ما يكونش فيه أغنية بمبي الحياه بقي لونها بمبي .... الفيلم عاجبني جدا رغم إنه مش بمبي ..والممثلين كل واحد عامل دوره صح أوي من أول سميه وعمرو سعد لغاية هاله فاخر... علي قد ما عجبني علي قد ما صدمني ... يمكن كلنا نكون بنسمع أو بنقرا عن العشوائيات ... واللي جابه خالد يوسف في الفيلم مش جديد علي حد فينا ... وكونه بيعتذر في النهايه لأنه ما قدرش يقدم الواقع لأنه أقسي من الفيلم بكتير ... فهو معاه حق ... المهم جهه في بالي علشان الناس اللي مش عاجبها السينما اللي مش بمبي ... وخايفين علي سمعة مصرمن سينما اليسار اللي شايفه الدنيا سوده في مصر مع إنها بمبي ... إنهم يعملوا فيلم من النوع البمبي عن السجون المصريه ... وبكده صورة مصر هتبقي ميه ميه ... وسمعتها هتبقي فل الفل ....أو إنهم يقترحوا علي الحكومه بما إنها بتصرف علي السجون ووقايمه باللي عليها ومخلياها مصحات نفسيه والحياه فيها بمبي .... إنها تجيب الناس اللي في العشوائيات وتدخلهم السجن ... وطبعا هم مش هيمانعوا ... لأنه أحسن وأكرم ليهم مليون مره ... أو إن الحكومه تصرف الفلوس دي في العشوائيات ... وساعتها الناس في السجون هتقل ... ومش هيحتاجوا يصرفوا عليهم كتير ... طبعا إنت بتتريق عليا وبتقول هي دي حلول دي ... وبتقول شايف الهبله اللي شايفه الحياه بمبي ... هو في سجون تاخد الناس اللي في العشوائيات ... دول زي الرز ... يا سيدي سبني أتخيل ...علي فكره دخول السجون هيبقي عليه طوابير ولا بتاعة العيش .... وإحتمال يكون بالواسطه ... أنا بقولك أهو علشان ما تقولش يا مواطن إن مفيش حد نبهك ... فظبط نفسك وشوفلك واسطه تكون جااااامده علشان تحجز مكانك من الآن ... ولا إنت مش عايز تلحق حته في البمبي وماسك في السواد بإيديك وإسنانك يا متشائم ويا ملوث لسمعة مصر

حين ميسره فيلم إسود وللأسف جاي في الزمن البمبي

نحن في زمن البمبي