Tuesday, July 24, 2007

إرتباط شرطي

دائما ما ترتبط لدي المناسبات والأعياد بأغاني معينه أو أفلام معينه


لاأشعر بالمناسبه إلا بسماع الأغنيه المرتبطه بها أو مشاهدة الفيلم الذي غالبا ما أكتفي بمشاهدة مشهد واحد منه وسلام عليكم علشان بس ما يأثرش علي جهازي العصبي كتر تكرار الأفلام

إرتباط شرطي
مجرد إرتباط ولا أعرف متي وكيف بدأ هذا الإرتباط


عيد الأم .... من غير أغنية ست الحبايب لفايزه أحمد ... يبقي عيد البطيخ


شم النسيم .... لازم لازم أسمع أغنية الدنيا ربيع لسعاد حسني
بعدها خلاص أقول النهارده كان شم النسيم

أما بقي عيد تحرير سيناء فلازم وإجباري أشوف مشهد من الطريق لإيلات ... ساعتها أعرف أنا أجازه ليه
وخاصة بقي المشهد بتاع يا ريتني كنت معاهم

رمضان .... أجمل شهر في السنه ... قلبي بيفرح بجد أوي لما بسمع أغنية رمضان جانا بتاعة عبد المطلب
مات محمد عبد المطلب بس متهيألي مهما مر الزمن مفيش رمضان من غير أغنية رمضان جانا ... ومفيش أغنيه بديله تنفع تحسسك برمضان غيرها .... وحوي يا وحوي حلوه برده هي ومعظم أغاني رمضان التانيه بس رمضان جانا جامده أوي ... أغنيه لازم تفضل ... عبد المطلب هيفضل موجود بيها

لما تبدأ أغنية تم البدر بدري والأيام بتجري ... بعرف إنه خلاص رمضان قرب يخلص ويبدأ قلبي يبقي حزين إن رمضان بيودع
وبمناسبة الكلام علي رمضان كنت مره في سكشن .... وكان تقريبا تاني يوم هيكون رمضان والناس كلها بتهني بعض صاحبتكوا بقي اللي هي أنا بقول لأصحابي أنا بحب رمضان أوي ماتوا علي نفسهم من الضحك .... لأن كان معانا واحد في السكشن إسمه رمضان وقالولي لو حد سمعك وإنتي بتقولي كده يقولوا البت واقعه في رمضان


تيجي ليلة العيد ... والله ما أحس بيها أبدا من غير ما أسمع أغنية أم كلثوم يا ليلة العيد ... أغنيه عبقريه ... لو الناس نسيوا كل أغاني أم كلثوم متهيألي دي إستحاله ... الناس بتوع زمان دول عملوا أغاني فعلا للزمن


يوم العيد الصبح لازم ترن في ودنك الأغنيه السخيفه في وجهة نظري بتاعة صفاء أبو السعود أهلا أهلا بالعيد


سته أكتوبر بقي ... ده لازم أسمع فيه موسيقي رأفت الهجان .... العمل الوطني اللي إتربينا عليه ... وأشوف كام مشهد كده .. أهمهم وهو بيودع شريفه أخته ... والتاني ويوسف شعبان بيقوله مصر أمانه يا رأفت ... والتالت وهو بيودع أسرة شارل سمحون في المينا ويجيله يوسف شعبان من وراهم ... بحب المشهد ده أوي ... وده غير إنك لازم تلاقي الكام فيلم الساقطين اللي عمري ما إتفرجت ولا هتفرج عليهم ... من عينة فيلم رصاصه لا تزال في جيبي وإخواته


إمبارح كنت أجازه ... ببص في الساعه ... لقيتها بقت واحده ... قلت أقوم أنام ... وبعدين قلت يا نهااااااااار أبيض ويا وقعه بمبي ... ده أنا ما شفتوش ... والساعه بقت واحده ... مسكت الريموت وهاتك يا تك ... وما لقيتهوش ... كنت خلاص هفقد الأمل ... لحد ما هداني تفكيري إني أجيب القناه الأولي المصريه الأرضي ... وقلت أكيد هلاقيه عليها ... وفلح إحساسي ... ولاقيته ... لقيت علي قاعد مع إنجي علي البحر ... ما سمعتش ولا كلمه من حوارهم ... بس كده خلاص حسيت أنا كنت أجازه ليه ... قلت لنفسي كده خلاص النهارده كان عيد الثوره ... والدليل هو علي وإنجي ... قلت لنفسي كل عيد ثوره وإنتي بخير يا رحوبه ... ياللا تصبحي علي خير بقي علشان تعرفي تصحي بكره ... وخلص اليوم الأجازه


أه أصلي نسيت أقولكوا إن عيد الثوره عندي الإرتباط الشرطي بتاعه هو فيلم رد قلبي


يا تري نفس الأغاني والحاجات اللي قلتها برده عامله عندكوا إرتباط شرطي؟؟؟؟


عقبال الأجازه الجايه والإرتباط الشرطي بتاعها

Saturday, July 14, 2007

مصر كانت هبة النيل


مصر هبة النيل


هكذا تعلمناها في المدرسه



وكتبناها في كل مواضيع التعبير بمجرد رؤية كلمة النيل

كنا نسطرها هكذا دون تفكير
قال عنه هيروديت أن مصر هبة النيل

عندما قرأت وشاهدت ما يحدث في بعض محافظات مصر اللي... هي هبة النيل... ما يحدث من غلق طرق والخروج في تظاهرات حاملين جراكن الماء الفارغه باحثين عن قطرة ماء تروي عطشهم ....في حادثه سيذكرها التاريخ علي أنها ثورة الجراكن
في عصر الإنترنت ..والجيل الثالث لشبكات المحمول.. والتكنولوجيا التي تحرص عليها حكومتنا النظيفه قبل حرصها علي توفير الماء الصالح للإستخدام الآدمي ... حكومه نظيفه بحق ... والدليل أنها حريصه علي توصيل الخدمات النظيفه ...أن هؤلاء المتظاهرون يضطروا إلي الحفر في الأرض للوصول إلي الماء التي تكون مياه صرف صحي غالبا ... فالحكومه وجدت أنها أكثر نظافه ...وصحيه أكثر من ماء الشرب العادي من النيل ومن المياه المعدنيه ... ونظرا لإهتمامها المفرط بصحة المواطن... قررت الحكومه أن تغير المقوله الشهيره التي حفظناها عن ظهر قلب وهي مصر هبة النيل والمصريين ... لتصبح مصر هبة الصرف الصحي والمتنيلين


نظرا للفوائد العميقه للصرف الصحي

وعليه رأت الحكومه أن الصرف الصحي هو رمز للمصريين المعاصرين... لذا سيكون شعارا لهم بدلا من تقديس المصريين القدماء للبتاع اللي ولا ليه أي فايده حاليا غير المسخره ...والكلام الفاضي والحبيبه اللي واقفين يتأملوه ويحبوا بعض عليه.. ولم تجد الحكومه له أي فوائد أخري

وطبعا هي أدري بمصالحنا العليا

ولذلك أيضا سيكون شعار مهرجان القراءه للجميع الذي يقام تحت رعاية كل السيدات الفضليات ... هذا العام شعار له مغزي يرسخ عند الأجيال القادمه المقوله الصحيحه ...حتي يكون لدينا جيل أكثرا وعيا وأكثر فهما لمقتضيات ومتطلبات وتحديات العصر ... وأكثر قدره علي إستخدام خدمات الجيل الثالث للمحمول



الشعار هو


مصر هبة الصرف الصحي والمتنيلين

وطبعا المتنيلين علشان ما ننساش الشعار القديم برده وعلشان مفيش حد يفهمه غلط هو نسبه للنيل وليس للنيله

Wednesday, July 4, 2007

الصيف




أول كلامي سلاماااااااااااااااااااااااااااات


















وثانيه وحشتيني يا مدونتي ويا كل المدونات


















وثالثه شكرا لكل الناس اللي كتبوا تعليقات









علي البوست اللي فات


















والرابعه برده شكرا لكل اللي سأل عن سر السكات


















والخامسه شكرا برده لكل اللي فات من هنا من سكات


















وبعد التشكرات










في إعتذارات لأني ما ردتش علي تعليقات البوست اللي فات
ولأني ما بدخلش مدونات
ولا بعلق علي موضوعات
واللي فات بقي مات












بدأ الصيف بحره وبقرفه .... بس برده لذيذ !!!! .... أه والله لذيذ







فيه كل الذكريات الحلوه ... والضحكه المصحصحه المجلجله .. وكأن حرارة الجو تشعل في الناس حب التنكيت والضحك .. وخاصة في ليالي الصيف الحاره الساخنه التي تجبر الناس علي السهر في الشوارع أو حتي في البيوت



ويا سلام علي البطيخ الساقع لذيذ بشكل في الصيف














الصيف كان يعني أجازه ... حاليا حر وبهدله في المواصلات وإنت راجع من الشغل














الصيف كان يعني نوم طول النهار وسهر طول الليل ودائما تجد من يشاركك السهر وتبادله السمر... حاليا تقوم تنام زي الجذمه والناس كلها لسه بتقول يا يوم إبدأ علشان تقدر تصحي بدري














الصيف كان يعني الإستمتاع بالفراغ الممتع والتنقل بين التلفزيون والقراءه والشطرنج والكوتشينه والدومينو والطاوله ولا بنك الحظ والليدو والسلم والتعبان والسيجا ... كل لعبه ليها ذكري تموت من الضحك والعامل المشترك بين كل الألعاب دي إنها كانت في الصيف .... حاليا لو لعبتلك دور سوليتير ولا فيفا علي الكمبيوترلوحدك وحط مليون خط تحت لوحدك يبقي كتر خير الدنيا














الصيف كان يعني السنيما ودخول كل الأفلام ... حاليا لو دخلت فيلمين برده يبقي عملت إنجاز














الصيف كان يعني البحر اللي بتقعد قدامه تتحايل علي الموج ياخد منك همومك ويشيلها عنك وما بيتأخرش عنك .. بيشيل سرك ويصونه ... ويساعدك تنسي .. حمال الأسيه البحر ده... أمواجه تحمل هموم البشر .. كل منا تحاور معه .. كل منا حمله أسراره وهمومه وأفراحه .. له كل الحق إن ثار علينا في الشتاء وعلت أمواجه فقد تحملنا طوال الصيف ... أليس من حقه أن يثور بعد أن تحملنا شهور الصيف ؟؟!!!! ... زمان كنت تروح تترمي في أي مصيف وتقعد براحتك .... حاليا لازم ترجع في ميعاد محدد علشان أجازتك خلصت














رغم كل ذلك بحب الصيف رغم حره وقرفه بحبه ... فيه إنطلاق عجيب حتي لو لم أعد قادره علي الإنطلاق بشكل مطلق ... كما كنت من قبل .. فيكفيني أن أشعر بإنطلاق كل شئ حولي ... لأعرف أني في فصل الإنطلاق



أي في فصل الصيف












كل يوم حار وإنتوا بخير



كل ليلة سهر حلوه وإنتوا بخير



كل يوم في المصيف علي البحر وإنتوا بخير



كل قصة حب جديده في الصيف وإنتوا بخير



أصلهم بيقولوا كل قصص الحب بتبدأ في الصيف



كل شهر صيف وإنتوا بخير