Wednesday, March 28, 2007

مفيش فايده ....أريد حلا

أنا ((وأعوذ بالله من كلمة أنا))... واقعه في حيره مالهاش حدود ...أصلي مش عايزه أكتب في السياسه...جالي تشبع سياسي و إحتمال يكون عندي إنفلوانزا سياسيه... خصوصا بعد التعديلات الدستوريه ...والأخبار اللي جايه من السعوديه عن القمه العربيه.....ييييييييه....برده إتكلمت في السياسه... مش بقولوكوا جاتلي إنفلوانزا سياسيه...و تقريبا أعراضها كلها ظاهره عليا...و هي إني مش قادره أبطل أسمع نشرات إخباريه... أو أشتري جرايد الدستور وصوت الأمه والإسبوع الإسبوعيه...و أعدي بالريموت علي قناة الجزيره وشقيقتها العربيه.....و مصره أهتم بالأحداث اللي حوليا... و لما أدخل عالنت أقرا المصري اليوم والصحف القوميه....ده غير .....ييييييييييييييه برده بتكلم في السياسه... الأعراض واضح إنها زادت عليا....حاولت أدور في الصيدليه ....علي أقراص تخليني أبطل العادات ديه....بس للأسف مش لاقيه... مش عارفه أشتري دماغي وأبطل...مش عارفه يبقي عندي لامبالاه سياسيه.... يووووووووووووه...أنا مش عايزه أتكلم في السياسه... فعلا عايزه أبعد شويه.... خلاص هبدأ في حكايه تانيه...النهارده كان عندنا في البيت الواحده اللي بتساعد ماما ((كما تحب أمي تسميتها...فأمي لا تفضل كلمة خادمه ...تقريبا عندها المبادئ الإشتراكيه .. مش دي اللي إتلغت في التعديلات الدستوريه)).... يووووووووووووووووووووه...سياسه تاني....ما علينا... كعادتي في نكش الناس((ودي عاده تانيه...عايزه أبطلها))...سألتها قولتلها روحتي الإستفتاء ((برده سياسه...خدو بالكوا المرض خطييييييييييير)).... قالتلي إيه ..يعني إيه؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! وبصتلي كأني بتكلم لاوندي...قولتلها حاجه كده الناس بتروح زي الإنتخابات وبيقولوا فيها نعم ولا لأ.... قالتلي هيدوني فلوس يعني وياخدوا صوتي ؟؟؟!!!!!.... قولتلها توافقي؟!!!!..... قالتلي طبعا ودي عايزه كلام ..طيب يا ريت يجيي واحد ويقولي هاتي صوتك ويديني خمسين جنيه... قولتلها توافقي بخمسين جنيه... قالتي يا سلام آه طبعا أوافق..... إلي هنا أنهيت نكشي البعيد عن السياسه خالص ليها..... يووووووووووووووووه.... برده إتكلمت معاها في السياسه......بس قعدت بعديها... ونفسي ما أفكرش فيها.... اللي هي البعيده السياسه...يجعل كلامنا خفيف عليها... تقريبا راكبني جني بيها... لقيت نفسي بقول... ده شعب يستاهل .... يا تري يستاهل ولا هو شعب غلبان... مش عارفه إحترت أكتر من حيرتي في المرض اللي عندي.... و بقت حيرتي حيرتين في مرضي و في الشعب المصري .... اللي شوفته علي الفضائيات ((اللي نفسي أبطل فرجه عليها))... شكلهم يفضح وهم رايحيين الإستفتاء وبتوع الجزيره والعربيه والقاهره اليوم نقوا شوية ناس !!!!!!!!!!... ولما سألوهم جايين ليه.... كانت الردود فضيحه.... و طبعا معظمهم ستات ما بتفكش الخط و كانت الإجابات كالتالي ....أنا جايه علشان قالولي ده هيبقي كويس للتموين.... والله سمعتها بوداني... لو مش كده مش هصدق... واللي تقولك مش عارفه !!!... هم قالولي روحي ...و تخيلوا إنتو باقي الإجابات.... فضايح.... والله كانت فضايح علي الفضائيات..و الفضيحه الكبري كانت في النتيجه النهائيه...اللي الشعب قال فيها كلمته بحريه... و السته وسبعين في الميه ...اللي قالوا نعم للتعديلات الدستوريه......برده إتكلمت في السياسه .....داء واللي فيه داء بقي.... محدش عنده أقراص لامبالاه...أو حتي حاجه من الطب البديل بتاع عادل عبد العال اللي النائب العام منعه بعدما صال وجال في الفضائيات علي كيفه وبراحته...أي حاجه يا ناس... أختكوا مريضه... سامحوني... بس الناس إستفزوني..و رغم إني كنت ناويه في البوست ده ما أجيبش سيرة البعيده... ((مش هقول إسمها... يمكن أخف منها)).. بس واضح إن علي رأي سعد زغلول لما قال ......مفيش فايده...............أريد حلا

Thursday, March 22, 2007

الدعوه عامه..... وهتبقي لمه

دعوه لكل المصريين
حبايبي الحلوين المقطقطين
الطعمين الكبار العاقلين
إفهموا وما تبقوش متخلفين
بابا بتاعكم يا وحشين
عازمكم يوم الإتنين
علي إيه يا منيلين
علي إستفتاء بتاع الناس العصريين
مش زيكو يا متقندلين
إستفتاء إيه يا أبو الناس المطحونين
هقولوكم... هو إنتو علي طول كده مستعجلين
معلش يا بابا بقالنا 25سنه مستنين
بطلوا سربعه يا متسربعين
ما هو ده اللي مخليكوا مش كويسين
إستفتاء عالماده تمانيه وتمنين
ودي هتضمن نجاح كل المزورين
الله..هيه...قول كمان يا بابا...سامعين
و عالماده ميه تسعه وسبعين
و بتاعة إيه دي ؟؟ مش فاهمين
دي بتاعة الناس اللي نشك إنهم معارضين أو إرهابيين
هنتصنت عليهم وندخل بيوتهم وهم مش حاسين
و إحتمال ندخلها متخفيين
و ظباط الشرطه يدوهم بالجذمه وهم ساكتين
معلش يا بابا إحنا عارفين إن إحنا رخمين
بس هي إيه الجذمه دي علشان مش عارفين
الجذمه دي اللي هتتحط علي دماغكوا يا معفنين
هيه هيه...هيه هيه... كاب يعني يا بابا ... بجد متشكرين
قولوا بس أي حاجه إطلبوا لو عايزين
ميرسي يا بابا ... يا نصير الغلبانين
ده في تعديل علي مواد كتير تانيين
يجيلهم أربعه وتلاتين
طيب والماده سبعه وسبعين
مين اللي بيتكلم ؟؟؟.... أكيد من الإخوان أو المعارضين
الحاقدين اللي مش عايزني ألزق في الكرسي سنين وسنين
طبقوا عليه الماده ميه تسعه وسبعين
إيه رأيكوا يا مصريين
مبسوطين يا زباله وفرحانين
و هنرقص كمان يا بابا زي النواب الوطنيين
هيه هيه هيه هيه هيه هيه.... من كتر الفرحه مش مصدقين
و خلاص هنقع ميتين
هيه هيه هيه هيه هيه هيه

وسيظل المصريين مهللين فرحين مرددين """ يا ولاد بلادنا يوم الإتنين..... هننضف ونبقي مستحميين.... والدعوه عامه وهتبقي لمه .... وهيبقي لينا في البيت وريث"""
حتي يأتي يوم الإثنين.... الذي سيذكره المؤرخين .....أنه يوم ميلاد المصريين

رحاب ..... واحده من المهللين

Sunday, March 18, 2007

نعم......لم نلتقي


إلتقينا .... لا لم نلتقي ..... تقابلنا ..... لا لم نتقابل ..... رأيتها ..... لا لم أراها ..... كنا يوما ما روحا واحده في جسدين ... صحيح أنهما جسدان صغيران بوجوه تحمل براءة العالم بوجوه الطفوله... التي كانت تملأنا حيويه وإنطلاق ورغبه مستمره في الشغب واللعب المتواصل ..... صحيح أننا كنا لا نفترق و كنا نخاصم فلان سويا ونصالحه سويا .... أخاصم فلان فقط لأنها خاصمته و هي تصالح فلان لأني فقط صالحته ..... لم أتذكر يوما عدنا من المدرسه ونحن متشاجران ...كنا نتشاجر كثيرا ولكن نعود كما كنا دون أن نتذكر ما هو سبب الشجار ...كل منا كانت تحمل أسرار الأخري .. تلك الأسرار التي نراها حين نكبر أنها كانت ساذجه جدا ...أن تحب هي فلان زميلنا في الفصل ....و أنا سعيده لأنها لم تقل لأحد غيري ...سعيده بتلك الثقه التي منحتني إياها ... وكيف إني سأصون هذا السر عن أقرب الناس لي كأمي مثلا.. ذكريات طفوله كثيره حملها قلبي وتذكرها عقلي حين رأيتها .... تفرقنا ... نعم تفرقنا ... فرقتنا الأيام اللعينه التي تجعل من صديق اليوم ذكري الغد... وصديق الأمس ذكري اليوم .... رأيتها تقف أمامي لأتأمل كيف تغير شكلها فوجدتها أصبحت بدينه من الممكن لأنها حامل... تغير شكل أنفها ... تغيرت نظرة عينها .... و سألت نفسي هل ياتري هي الأخري تراني تغيرت .... بالطبع تغيرت ولكني أري نفسي في المرآه كل يوم وبالتالي لا ألمس هذا التغير بشكل ملحوظ .... و سألت نفسي هل لو إنقطعت عن المرآه التي لا أكف النظر فيها ليل نهار لعام أو لعامين.... هل سألاحظ التغيرات التي طرأت علي؟؟؟؟ .... لماذا أتوقع ألا يتغير شكلها ؟؟؟؟!!!... بالتأكيد سيتغير .... لقد مر علي آخر لقاء بيننا حوالي 14 عام ....14 عام بأحزانهم وأفراحهم .... سنوات ليست بالقليله حتي أتوقع أن أراها الطفله الصغيره بنفس الملامح والجسد النحيل ...... هي الآن زوجه وستصير أم بعد عدة أشهر .... من الممكن أن عقلي لم يستوعب هذا التغيير لأن صورها لدي هي صور تلك الطفله....التي تقف في حفلات المدرسه الإبتدائيه .... تعجبت من عقلي الذي توقف عند التغيير في الشكل مع إنه شئ طبيعي جدا .... فأنا أيضا لم أعد تلك الطفله بضفائرها المنسدله علي ظهرها فأنا الآن عندي 24 عام .... بالطبع هي أيضا لن تراني كتلك الطفله .... تبادلنا التحيه والسلام .... لم يخطر ببالي كثيرا قبل هذا اليوم كيف سيكون شكل اللقاء بصديق قديم ....و لكن يهيأ لي أن حرارة هذا اللقاء ستكون بمقدار الذكريات التي أحملها لهذا الشخص .... وأيضا بنوعية هذه الذكريات .... أي لو أنها ذكريات جميله وغاليه سيكون بالتأكيد لقاء حار وجميل ينعش تلك الذكريات في القلب ..... أما لو كانت ذكريات مش ظريفه .... فاللقاء سيكون بارد نوعا ما لأنك لم تذكر لهذا الشخص ما يجعلك تستقبله بحفاوه وحراره..... ولكن ..... وأه من كلمة لكن .... في لقائي مع تلك الصديقه العزيزه القديمه ..... لم أشعر بتلك الحراره بداخلي ولم ألمحها في نبرات صوتي .... أقسم بالله أني بحثت عن الحراره وفتشت عنها و لكني لم أجدها ....و نفس الشئ لم أجده لديها .... تصنعت ....نعم تصنعت.... لم أجد بديل غير التمثيل .... وحاولت أن يبدو طبيعيا ....لكني بالطبع لست ممثله بارعه ... وهي أيضا ... حاولت ... وحاولت.... ولكن كل شئ كان ينم أن ما يحدث ليس من القلب .... شعرت بحواجز وحواجز.... منعتني تلك الحواجز من أحتضانها من أعماق قلبي .... من أن أشعر بفرحه من قلبي لأني رأيتها ... وهي التي كنت أحزن لو غبت أو غابت عن المدرسه يوما .... لأني لن أراها في هذا اليوم .... لم أشعر بالسعاده التي كنت أشعرها يوم السبت و أنا أراها بعد الأجازه الإسبوعيه .....سألت نفسي لماذا .... لماذا حين نلتقي بصديق قديم لا نستطيع أن نستعيد نفس السعاده حين كنا نراه ؟؟؟؟.... لماذا لم أشعر بوجود نهال ؟؟؟؟.... لما تلك كل الحواجز التي شعرت بها ؟؟؟؟ و التي جعلت اللقاء رسمي ويفتقد الود؟؟؟؟....هل لأننا إفترقنا لسنوات ؟؟؟؟ هل لأننا تغيرنا ...و لم يعي كل منا ما الذي حدث للآخر في كل تلك السنوات ؟؟؟؟....أسئله كثيره لم أجد لها إجابات شافيه .... و وجدتني أتسائل هل إلتقيت بنهال صديقة الطفوله ؟؟؟؟.... فرددت علي نفسي لا لم نلتقي .... من إلتقي شخصان آخران... شخصان غير نهال ورحاب أصدقاء الطفوله .....نعم لم نلتقي.....

Thursday, March 15, 2007

مش فاهم حاجه... هات ودنك

  • لا أعرف ما هو السبب الحقيقي الذي دفعني للتدوين من الممكن لأنني أصبحت مدمنه للإنترنت هذا العالم السحري الذي يجعلك في حاله من الإنبهار المستمر.... جايز يكون ده سبب.... ممكن يكون لأني قرأت مدونات كتير و عجبتني الفكره,.... الله أعلم كل شئ برده في زماننا ده جايز .... ولكن هناك سبب أجده الأقوي عندي للتفكير في التدوين .... إحساس بالفراغ الرهيب يسيطر علي و ليس فراغ بالمعني المعروف فأنا والحمد لله أعمل أي لا أعاني من البطاله التي تجعل من الفراغ حبل المشنقه الذي يلتف حول رقبة الإنسان العاطل .... و لكن بالفعل إحساس الفراغ لا يأتي من فراغ الحياه من حولك فقط ولكن أري أن الفراغ المفزع بالنسبه لي هو الفراغ الداخلي .... أن تشعر أن كل من حولك في وادي وأنت في وادي لأن عقلك وقلبك يفكران في شئ آخر .... دائما أعاني أن من حولي لا يشعرون بما يجول في خاطري.... من الممكن لأن طريقتي في التفكير تختلف عن كل من حولي .... حتي أقرب الأصدقاء أشعر أنهم لم يستطيعوا أن يعرفوني كما أنا بداخلي ..... أريد أن أقترب أنا مما يجول داخلي ..... لم أجد أفضل من المدونات لتفريغ طاقة الفراغ الداخلي .... توهتكوا أنا عارفه ..... بس هات ودنك ومش هتخسر .... ممكن أوي تكسب كتير .... يمكن تعرف اللي أنا مش قادره أعرفه أو تفهم اللي أنا مش قادره أفهمه .... و سلام مؤقت